للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحين يقول سبحانه: {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً} فهذا إعلام لكل الخلق أن كل الأمور معلومة له سبحانه، فقد أنزل التكليف الذي قد يُطاع؛ وقد يُعصى. فمن أطاع يفرح بقوله سبحانه: {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً} ، ومن عصى يحزن؛ لأنه سيلقى عقاب العصاة حين يرجع إلى الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>