للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: قَبُح هذا المطر، وإنْ أبهم المطر هنا فقد وضَّحه الحق تبارك وتعالى في آيات أخرى فقال: من طين، ومن سِجِّيل، وهو الطين إذا حُرِق، فصار فخَّاراً، وهذه الحجارة منظمة مُسوَّمة صنعها الله لهم بحساب دقيق، فلكُلِّ واحد منهم حَجَره المسمَّى باسمه، والذي لا يُخطِئه إلى غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>