للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فالآية السابقة أعطتْنا مظهراً من مظاهر العطف والرحمة، وهذه تعطينا مظهراً من مظاهر القَهْر والغَلَبة، واستواء الرحمن تبارك وتعالى على العرش يُؤخَذ في إطار.

{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: ١١] .

وسبق أن تكلمنا في الصفات المشتركة بين الحق سبحانه وبين

<<  <  ج: ص:  >  >>