للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لقد أخرجنا من جَوٍّ صارمٍ وحديث في عقوبات إلى تقوى الله. والتقوى - كما نعرف - أن يجعل الإنسان بينه وبين ما يؤذيه وقاية.

وعرفنا أن الحق سبحانه الذي يقول {اتقوا الله} هو بعينه الذي يقول «اتقوا النار» ، وعرفنا كيف نفهم تقوى الله. بأن نجعل بيننا وبين الله وقاية. وإن قال قائل:

إن الحق سبحانه يطلب منا أن نلتحم بمنهجه وأن نكون دائماً في معيَّته. فلنجعل الوقاية بيننا وبين عقابه. ومن عقابه النار.

إذن فقوله الحق: {يَا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ اتقوا الله} أي أن نتقي صفات الجلال،

<<  <  ج: ص:  >  >>