للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يبدو أن تخويفَ موسى لهم بقوله: {وَيْلَكُمْ لاَ تَفْتَرُواْ عَلَى الله كَذِباً فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ} [طه: ٦١] قد أثَّر فيهم وأخافهم {فتنازعوا أَمْرَهُمْ} [طه: ٦٢] أخذوا يتساومون القَوْل ويتبادلون الآراء.

{وَأَسَرُّواْ النجوى} [طه: ٦٢] تحدثوا سِراً، وهذا دليل خوفهم من كلام موسى، ودليل ما فيهم من استعداد للخير، لكن انتهى رأيهم إلى الاستمرار في الشوط إلى آخره.

<<  <  ج: ص:  >  >>