والسلام يعني الاطمئنان والرضا الذي لا تأتي بعده الأغيار؛ لأن السلام في الدنيا قد تُعكِّر أَمْنه أغيارُ الحياة؛ فأنتم أيها المؤمنون الذين دخلتم الجنة بريئون من الأغيار.
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عن لحظات ما بعد الحساب:«الجنة أبداً، أو النار أبداً» .
ولذلك يقول سبحانه عن خيرات الجنة:{لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَلاَ مَمْنُوعَةٍ}[الواقعة: ٣٣]
والملائكة كما نعلم نوعان:
الملائكة المهيمون الذين يشغلهم ذكر الله تعالى عن أيِّ شيء ولا يدرون بِنَا؛ ولا يعلمون قصة الخَلْق؛ وليس لهم شَأنٌ بكُلِّ ما يجري؛ فليس في بالهم إلا الله وهم الملائكة العَالُون؛ الذين جاء ذكرهم في قصة السجود لآدم حين سأل الحق سبحانه الشيطان: