أي أن المؤمن بالبعث إن لم يكسب فلن يخسر، أما أنتم أيها المنكرون فخاسرون.
وقوله تعالى:{فتردى}[طه: ١٦] أي: تهلك من الردَى، وهو الهلاك.
وهكذا جاء الكلام من الله تعالى لموسى عليه السلام أولاً: البداية إيماناً بالله وحده لا شريك له، وهذه القمة الأولى، ثم جاء بالقمة الأخيرة، وهي البعث فالأمر إذن منه بداية، وإليه نهاية:{إنني أَنَا الله لا إله إلا أَنَاْ}[طه: ١٤] إلى أنْ قال: {إِنَّ الساعة آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا}[طه: ١٥] .