للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لذلك يقول البعض: بمجرد أنْ صدر الأمر: {يانار كُونِي بَرْداً وسلاما ... } [الأنبياء: ٦٩] انطفأت كل نار في الدنيا، فلما قال: {على إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء: ٦٩] أصبح الأمر خاصاً بنار إبراهيم دون غيرها، فاشتعلت نيران عدا هذه النار. ونلحظ أن الحق سبحانه قيَّد بَرْداً بسلام؛ لأن البرد المطلق يؤذي.

ثم يقول الحق سبحانه: {وَأَرَادُواْ بِهِ كَيْداً ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>