للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأُمِيتُ. .} [البقرة: ٢٥٨] لأنه ما فعل حقيقةَ الموت، ولا حقيقة الحياة، فأراد إبراهيم أن يُلجئه إلى مجال لا سفسطة فيه؛ لينهي هذا الموقف ويسدّ على خَصْمه باب اللدد والتهريج، فقال: {فَإِنَّ الله يَأْتِي بالشمس مِنَ المشرق فَأْتِ بِهَا مِنَ المغرب. .} [البقرة: ٢٥٨] وكانت النتيجة أنْ حَارَ عدو الله جواباً {فَبُهِتَ الذي كَفَرَ. .} [البقرة: ٢٥٨] أي: دُهِش وتحيَّر.

<<  <  ج: ص:  >  >>