صَدْراً من الآخر، وأيُّهما أكثر تحمُّلاً تحت الماء. هذه هي المعاجزة.
فمعنى {سَعَوْاْ في آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ. .}[الحج: ٥١] أي: يظنون أنهم قادرون أن يُعجزونا، فحين نأتي إليهم بكلام بليغ مُعْجز يختلقون كلاماً فارغاً ليعجزونا به، فأنّى يكون لهم ذلك؟ وأنّى لهم أنْ يطعنوا بكلامهم على كلام الله؟
ثم يُبيّن جزاء هذا الفعل وهذه المكابرة:{أولئك أَصْحَابُ الجحيم}[الحج: ٥١] فهذا حُكْم الله فيهم قضية واضحة من أقصر الطرق، فمَنْ ذَا الذي يُعجِز الله؟
ثم يقول الحق سبحانه:{وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تمنى أَلْقَى الشيطان في أُمْنِيَّتِهِ. .} .