للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هم؛ لأن هذه المسألة لا تليق بالمؤمنين، فما بالك بزوجة نبي الله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ؟

{وَقَالُواْ. .} [النور: ١٢] أي: قبل أن ينزل القرآن ببراءتها {هاذآ إِفْكٌ مُّبِينٌ} [النور: ١٢] يعني: كذب متعمد واضح بيِّن لأنه في حق مَنْ؟ في حق أم المؤمنين التي طهَّرها الله واختارها زوجة لرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.

ثم يقول الحق سبحانه: {لَّوْلاَ جَآءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُواْ بِالشُّهَدَآءِ. .} .

<<  <  ج: ص:  >  >>