للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويعلنها، لماذا؟ لأنها ستحدث لا محالة.

فالحق سبحانه لا يخشى واقع الأشياء ألاَّ تطاوعه؛ لأنه مالكها، ألاَ ترى أن الإنسان يحفظ (الكمبيالة) التي له، ولا يهتم بالتي عليه؟ أما ربُّنا عَزَّ وَجَلَّ فيحفظ لنا الأشياء وهي عليه سبحانه وتعالى.

واقرأ إن شئت: {سَيُهْزَمُ الجمع وَيُوَلُّونَ الدبر} [القمر: ٤٥] فالله يُسجِّلها على نفسه ويحفظها؛ لأنه القادر على الإنفاذ، وفعلاً هُزِم الجمع وولَّوْا الأدبار وصدق الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>