للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فكان يجب ألا يغتر الإنسان بوجود النعمة وأن يعزوها وينسبها ويردها إلى المنعم وهذا يوضح لنا معنى قول الحق:

{لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: ٧] .

فقد تعطيكم الأسباب مسبباتها، ولكن لا زيادة عن المسببات بالتفضل منه سبحانه بالبركة، بل ربما كانت فجيعة لصاحبها، فتعطيه الأسباب ثم ينزع العطاء فتكون حسرة عليك.

إذن فمَنْ هم أولو الألباب؟

تكون إجابة الحق: {الذين يَذْكُرُونَ الله قِيَاماً وَقُعُوداً ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>