للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْهِمُ الخبآئث وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ والأغلال التي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فالذين آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ واتبعوا النور الذي أُنزِلَ مَعَهُ أولئك هُمُ المفلحون} [الأعراف: ١٥٦ - ١٥٧]

هذا هو ما يأمرهم به إيمانهم. . أن يؤمنوا بالنبي الأمي محمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ. . والله تبارك وتعالى يعلم ما يأمرهم به الإيمان لأنه منه جل جلاله. . ولذلك عندما يحاولون خداع الله. . يتهكم الله سبحانه وتعالى عليهم ويقول لهم: {بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ} .

وقوله تعالى: {إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ} دليل على أنهم ليسوا مؤمنين. . ولكن لازال في قلوبهم الشرك والكفر أو العجل الذي عبدوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>