للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ} [النحل: ١٠٣] .

ويأتي الرد من الحق: {لِّسَانُ الذي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وهذا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ} [النحل: ١٠٣] .

إن سيدنا عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه حينما كان في الطواف جاء عند الحجر الأسود وقال: «والله إني لأقبلك وإني أعلم أنك حجر وأنك لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قبَّلك ما قبلتُك» .

فعل سيدنا عمر ذلك حتى يعلمنا إذا ماجاء بعض الناس وقال: ما سبب علة تقبيل الحجر الأسود؟ فيكون الجواب حاضراً: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فعل ذلك وهذا تشريع.

ويقول الحق من بعد ذلك: {اتبع مَآ أُوحِيَ إِلَيْكَ ... }

<<  <  ج: ص:  >  >>