للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذه هي العظمة؛ لأن اتباع محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لم يكونوا من الذين يفرض عليهم الواقع أن يحافظوا على جاههم ويعملوا بسطوتهم وبطشهم وبقوتهم، ويفرضوا الدين بقوة سلطانهم، لا، بل يمر على أتباع رسول الله فترة ضعاف مضطهدون، ويؤذوْن ويهاجرون، فالمهمة في البلاغ عن الله تأتي لينذر الرسول، ويتقى الأتباع لتنالهم الرحمة نتيجة التقوى، والتقوى جاءت نتيجة الإنذار.

ويقول الحق بعد ذلك: {فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ والذين مَعَهُ ... }

<<  <  ج: ص:  >  >>