للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إذن فكل خير يناله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ هو خير لأمته، فإذا دعوت له فكأنك تدعو لنفسك إنك عندما تصلي عليه مرة يصلي الله عليك عشراً.

أليس في ذلك خير لك؟

{أولئك عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وأولئك هُمُ المهتدون} [البقرة: ١٥٧]

والمهتدون هم الذين التزموا الطريق الموصل للغاية، والغاية هي صلوات من ربهم ورحمة، وأنت الآن متمتع بنعم الله بأسباب الله، وعند الله في الآخرة سوف تتمتع بإذن الله بنعم الله وبلقاء الله.

بعد ذلك يقول الحق: {إِنَّ الصفا والمروة مِن شَعَآئِرِ الله ... }

<<  <  ج: ص:  >  >>