للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{والموفون بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ والصابرين فِي البأسآء والضراء وَحِينَ البأس أولئك الذين صَدَقُواْ وأولئك هُمُ المتقون} [البقرة: ١٧٧]

هذه هي صفات من صدقوا، وهم هنا في الآية التي نحن بصدد خواطرنا عنها قد تصدقوا واتقوا.

{ياأيها الذين آمَنُواْ اتقوا الله وَكُونُواْ مَعَ الصادقين} [التوبة: ١١٩]

وقد جاء الحق بصفة «الصدق» هنا؛ لأن المجال هو الحديث عمن تخلّف عن الغزوات، وكذب في الأعذار التي افتعلها؛ لذلك يأتي التوجيه السماوي أن ادخلوا من باب الصدق.

يقول الحق بعد ذلك: {مَا كَانَ لأَهْلِ المدينة وَمَنْ ... }

<<  <  ج: ص:  >  >>