واستدل الهدهد على قدرة الحق سبحانه بما يخصُّه هو من الرزق، حيث يعلم أن الحق سبحانه قد عَلِمَ الخبء في السموات والأرض، إذا كان الهدهد قد عرف ذلك فالاستنكَار أمر منطقي من غيره من المخلوقات، سواء أكانت من الملائكة، أو من عيسى عليه السلام، أو من الأصنام والأشجار والكواكب.
ولذلك نجد الحق سبحانه يضرب المثال بسؤاله للملائكة:{أهؤلاء إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ}[سبأ: ٤٠] .