سبحانه أن يعلنه، فهو صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً؛ لأن النفع أو الضر بيد خالقه سبحانه، وهو سبحانه وتعالى خالقكم، وكل أمر هو بمشيئته سبحانه.
وهذه الآية جاءت ردّاً على سؤالهم الذي أورده الحق سبحانه في الآية السابقة:{وَيَقُولُونَ متى هذا الوعد إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}[يونس: ٤٨] .
لقد تساءلوا بسخرية عن هذا الوعد بالعذاب، وكأنهم استبطأوا نزول العذاب تهكُّماً، وهذا يدل على أن قول الحق سبحانه: