وحين قالوا: إنه افترى القرآن، تحداهم أن يأتوا بسورة من مثل ما قال، وعجزوا عن ذلك رغم أنهم مرتاضون للشعر والأدب والبيان.
وقول الحق سبحانه:
{وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ}[يونس: ٦٥] لأن أقوالهم لا حصيلة لها من الوقوف أمام الدعوة؛ لأن {العزة للَّهِ جَمِيعاً}[يونس: ٦٥] والعزة هي القوة، والغلبة، ويقال: هذا الشيء عزيز، أي: لا يوجد مثله، وهو سبحانه العزيز المُطْلَق؛ لأنه لا إله إلا هو لا يُغلَب ولا يُقهَر.
وتلحظ حين تقرأ هذه الآية وجود حرف «الميم» فوق كلمة {قَوْلُهُمْ} وتعني: ضرورة الوقف هنا.