إذن: فهناك مُتَّبِع بكسر الباء وهناك مُتَّبًَع بفتح الباء المُتَّبَع بفتح الباء يعلم أن ما يقوله هو كلام ملتوٍ، يشوّه الحقيقة ويزينها، أما المتّبع بكسر الباء فيظن أنه يتبع أناساً عاقلين أمناء فأخذ كلامهم بتصديق.
إذن: فالمتبع (بكسر الباء) يكون الظن من ناحيته، أما المتبع (فتح الباء) فيكون الخَرْصو الكذب والافتراء من ناحيته؛ ولذلك يقول لنا الحق سبحانه: