وقوله:
{يابني إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السماوات أَوْ فِي الأرض يَأْتِ بِهَا الله إِنَّ الله لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [لقمان: ١٦] .
وقوله: {يابني أَقِمِ الصلاة} [لقمان: ١٧] .
وهذا إضافات التحنن وفيها إيناس للسامع أن يقرب ويستجيب للحق.
{ياقوم إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَّقَامِي} [يونس: ٧١] .
و «الكاف والياء والراء» تأتي لمعنيين:
الأول: كبر السن، وهي: كبر يكبر.
والثاني: العظمة والتعظيم، إلا أن التعظيم يأتي ليبيِّن أنه أمر صعب على النفس، مثل قول الحق سبحانه:
{كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلاَّ كَذِباً} [الكهف: ٥] .
أي: أن هذه الكلمة التي خرجت من أقوالهم أمر صعب وشاق، وهي قولهم:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute