وبعد ذلك جاء تكليف هارون بالرسالة مع موسى عليه السلام.
وقال الحق سبحانه:{اذهب إلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغى}[طه: ٢٤] .
فالأصل إذن كانت رسالة موسى عليه السلام ثم ضم الله سبحانه هارون إلى موسى إجابة لسؤال موسى، والدليل على ذلك أن الآيات كلها المبعوثة في تلك الرسالة كانت بيد موسى، وحين يكون موسى هو الرسول، وينضم إليه هارون، لا بد إذن أن يصبح هارون رسولاً.
ولذلك نجد القرآن معبِّراً عن هذا:{إِنَّا رَسُولاَ رَبِّكَ}[طه: ٤٧] .