ونحن نعلم أن النفس البشرية بنت المشهد، فحين يُقتل واحد وتمر سنوات على قضيته، ثم يصدر الحكم بإعدامه، فالناس تنسى لذعة القتل الأول، وتعطف على القاتل حين يصدر الحكم بإعدامه.
ولذلك أقول دائماً:
إن من دواعي استمرار الجرائم إبطاءات المحاكمة، تلك الإبطاءات التي تجعل عواطف الناس من المجرم؛ لأن مشهد المقتول أولاً قد انتهى من ذاكرتهم.
ولكن لو استحضر الناس وقت العقوبة ظرف الجريمة؛ لَفرِحوا بالحكم على القاتل بالقتل.
ولذلك نجد الحق سبحانه وتعالى حينما يريد أن يعذب أحداً يقول: