أي: ما كانوا يستطيعون الاستفادة من السمع رغم وجود آلة السمع، فلم يستمعوا لبلاغ الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، ولا استطاعوا الاستفادة من أبصارهم ليروا آيات الله سبحانه وتعالى في الكون، فكأنهم صُمٌّ عُمْيٌ، أو يضاعف لهم العذاب مدة استطاعتهم السمع والإبصار.
وفي آية أخرى يقول الحق سبحانه:
{أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ}[مريم: ٣٨] .
أي: أن سمعهم وأبصارهم ستكون سليمة وجيدة في الآخرة.
ويقول الحق سبحانه بعد ذلك:{أولئك الذين خسروا أَنْفُسَهُمْ}