للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السلام قد جاء بالرسالة فبلغ قومه وقال:

{إِنَّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ} [هود: ٢٥] .

وأما في القراءة الأخرى بالفتح فتعني أن الرسالة هي:

{إِنَّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ} [هود: ٢٥] .

فكأن القراءة الأولى تعني الرواية عن قصة البلاغ، والقراءة الثانية تحدد مضمون الرسالة: {إِنَّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ} [هود: ٢٥] .

والقراءة الأولى فيها حذف القول، وحذف القول كثير في القرآن، مثل قوله تعالى:

{وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ} [الرعد: ٢٣٢٤] .

وهذا يعني أن الملائكة يدخلون على المؤمنين في الجنة من كل باب، وساعة الدخول يقول الملائكة:

{سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ} [الرعد: ٢٤] .

<<  <  ج: ص:  >  >>