للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{واصنع الفلك بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الذين ظلموا إِنَّهُمْ مُّغْرَقُونَ} [هود: ٣٧] .

ومعنى «بأعيننا» هو بحفظنا وبرعايتنا. وكلمة «بأعيننا» تفيد شمول الحفظ وكمال الرعاية.

ألم يقل الحق سبحانه في مسألة تخصُّ رسول الله محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ؟

{واصبر لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} [الطور: ٤٨] .

وكذلك قال سبحانه في قصة سيدنا موسى عليه السلام:

{وَلِتُصْنَعَ على عيني} [طه: ٣٩] .

وأنقذ الحق سبحانه موسى عليه السلام من الفرعون الذي كان يقتل أطفال بني إسرائيل، وألقى الله تعالى المحبة لموسى في قلب زوجة الفرعون، وقال سبحانه:

{وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي} [طه: ٣٩] .

لأن موسى عليه السلام حين كان طفلاً رضيعاً قد ألقىَ في اليَمِّ،

<<  <  ج: ص:  >  >>