للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومن يرغب في تهدئة إنسان ملتاع وغاضب لموت عزيز عليه، فَلْيقُلْ له: هل تتحمل جثمانه أسبوعاً؟ وسوف يجيب: «لا» .

إذن: فبمجرد أن ينزع الله سبحانه السر الذي به كان الإنسان إنساناً، وهو الروح، يصبح الإنسان جثة ثم يتخشب، ثم يَرِمُّ.

ويقول الحق سبحانه بعد ذلك وصفاً لمن أخذتهم الصيحة من أهل «مدين» : {كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَآ}

<<  <  ج: ص:  >  >>