أي: أن الإيمان لم يدخل قلوبهم بعد، وتحمل كلمة «لما» الإذن بأن الإيمان سوف يدخل قلوبهم بعد ذلك.
وحين تستخدم كلمة «لما» في النفي تكون «حرفاً» مثلها مثل كلمة «لم» ، ولكنها تختلف عن «لم» لأن «لم» تجزم الفعل المضارع، ولا يتصل نفيها بساعة الكلام، بل بما مضى، وقد يتغير الموقف. أما «لما» فيتصل نفيها إلى وقت الكلام، وفيها إيذان بأن يحدث ما تنفيه.