حماية نفسه، ثم تأتي غزوة بدر؛ ليرى المؤمنون صدق ما تنبأ به رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.
ومن العجيب أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ خطط على الأرض مواقع مصرع بعض كبار الكافرين، بل وأماكن إصاباتهم، وجاء ذلك قرآناً يُتلى على مر العصور، مثل قوله الحق:{سَنَسِمُهُ عَلَى الخرطوم}[القلم: ١٦] .
وهكذا شاء الحق سبحانه أن يأتي الواقع بما يؤيد صدق الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، كما شاء سبحانه أن يُنزل على الرسول لقطاتٍ من قصص الرسل الذين سبقوه لشد أَزْره، وليثبِّت فؤاده، ويذكِّر المؤمنين فيزدادوا إيماناً.
ثم يختتم الحق سبحانه سورة هود بقوله الكريم:{وَللَّهِ غَيْبُ السماوات والأرض}