للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقول الحق سبحانه:

{لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ} [يوسف: ٧] فكل يوم من أيام تلك القصة هناك آية وتُجمع آيات.

وهناك قراءة أخرى: «لقد كان في يوسف وإخوته آية للسائلين» أي: أن كل القصة بكل تفاصيلها وأحداثها آية عجيبة.

والحق سبحانه أعطانا في القرآن مثلاً على جَمْع الأكثر من آية في آية واحدة، مثلما قال: {وَجَعَلْنَا ابن مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً} [المؤمنون: ٥٠] مع أن كلاً منهما آية منفردة.

ولك أن تنظر إلى قصة يوسف كلها على أنها آية عجيبة تشمل كل اللقطات، أو تنظر إلى كل لقطة على أنها آية بمفردها.

ويقول الحق سبحانه في آخر هذه الآية أن القصة: {آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ} [يوسف: ٧] .

والسائلون هنا إما من المشركين الذين حرَّضهم اليهود على أنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>