للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا ليُربِّي فيهم مواجيد الأخوة التي تفترض ألاَّ يتصرفوا مع أخيهم بشرّ؛ ولا أن يتصرف غيرهم معه بشرّ إلا إذا غفلوا عن أخيهم.

ونلحظ في ردِّهم عجزَهم عن أنْ يردوا على قوله:

{قَالَ إِنِّي ليحزنني أَن تَذْهَبُواْ بِهِ. .} [يوسف: ١٣] .

فهذا الحب من يعقوب ليوسف هو الذي دفعهم إلى الحقد على يوسف، ورَدُّوا فقط على خوفه من أنْ يأكله الذئب، وجاء القرآن بما قالوه: {قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>