للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد ينتهي هذا الهَوَى بلحظة الرؤية، فإذا تعلَّق الإنسان بما رأى؛ انتقل من الهوى إلى العَلاقة.

وبعد ذلك يأتي الكلف؛ أي: تكلَّف أن يصل إلى ما يطلبه من هذه العَلاقة. ثم ينتقل بعد ذلك إلى مرتبة فيها التقاء وهي العشق، ويحدث فيها تبادل للمشاعر، ويعلن كل طرف كَلَفه؛ ولذلك يسمونه «عاشق ومعشوق» .

ثم ينتقل إلى مرحلة اسمها «التدليه» ؛ أي: يكاد أن يفقد عقله. ثم يصير الجسم إلى هُزَال ويقال «تبلت الفؤاد» أي: تاه الإنسان في الأمر.

ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الهُيَام، أي: يهيم الإنسان على

<<  <  ج: ص:  >  >>