للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

السلام؛ ويعود به إلى الناس؛ فهو لا يعلم كيف يستقبلون هذا التأويل؟

أيستقبلونه بالقبول، أم بالمُحاجَّة فيه؟ أو يستقبلون التأويل بتصديق، ويعلمون قَدْرك ومنزلتك يا يوسف؛ فيُخلِّصوك مما أنت فيه من بلاء السجن.

وقوله تعالى: {لعلي أَرْجِعُ إِلَى الناس ... .} [يوسف: ٤٦] .

قد يدفع سائلاً أن يقول: مَنِ الذي كلَّف الساقي بالذَّهاب إلى يوسف؛ أهو الملك أم الحاشية؟

ونقول: لقد نسبها الساقي إلى الكل؛ للاحتياط الأدائي.

ويقول الحق سبحانه من بعد ذلك: {قَالَ تَزْرَعُونَ ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>