والثالث: هو حاجز الحاضر، بمعنى أن هناك أشياء تحدثُ في مكان أنت لا توجد فيه، فلا تعرف من أحداثه شيئاً. و {نُوحِيهِ إِلَيْكَ ... }[يوسف: ١٠٢]
أي نُعلِمك به بطَرْفٍ خَفيّ، حين اجتمعوا ليتفقوا، إما أن يقتلوا يوسف، أو يُلْقوه في غيابة الجب.
وكشف لك الحق سبحانه حجاب الماضي في أمر لم يُعلمه لرسول الله؛ ولم يشهد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ما دار بين الإخوة مباشرة، أو سماعاً من مُعلِّم، ولم يقرأ عنه؛ لأنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ أُمِيّ لم يتعلم القراءة أو الكتابة.