للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{ ... إِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ الميعاد} [الرعد: ٣١]

هو قضية قرآنية ستتحقق حَتْماً؛ في كل عصر وأوان، إذا ما أخذ المسلمون بأسباب الإيمان؛ وهي كقضية تختلف عن وَعْد أو وَعِيد البشر؛ لأن الإنسان قد يَعِد أو يتوعَّد؛ لكن أغيار الحياة تُصِيبه؛ فتُعطل قدرته على إنفاذ الوَعْد أو الوعيد.

أما حين يَعِدُ الله فالأمر يختلف؛ لأن وَعْده هو وَعْد مُطْلق؛ وهذا هو معنى: { ... إِنَّ الله لاَ يُخْلِفُ الميعاد} [الرعد: ٣١]

يقول الحق سبحانه بعد ذلك:

{وَلَقَدِ استهزئ بِرُسُلٍ مِّن ... }

<<  <  ج: ص:  >  >>