آثار تطبيق القرآن، وبعد أنْ يُعجبَ بالمنهج القرآني نجده يُعجب بالنص القرآني.
والمثل: هو دراسة الألمان لعملية إدراكات الحِسِّ؛ وكيف يشعر الإنسان بالألم؟ وكيف يلمس الإنسان بِبَشْرته بملْمسٍ ناعم فيُسَرّ منه، ثم يلمس شيئاً خشناً فيتأذى منه.
واستمر الألمان يدرسون ذلك لسنوات؛ كي يعرفوا مناطَ الإحساس وموقعه في الإنسان، هل هو في المُخِّ أم أين؛ إلى أن انتهوْا إلى منَاطَ الإحساس في كُلِّ إنسان هو في الجِلْد، وأنها خلايا مُنبسطة تحت الجِلْد مباشرة؛ بدليل أن الإبرة حين نغرزها في جسم الإنسان؛ فهو يتألم فقط في منطقة دخولها؛ وليس أكثر.
ولفتَ ذلك نظر أحد العلماء؛ فقال: لقد تحدث القرآن عن ذلك حين قال: { ... كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ العذاب إِنَّ الله كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً}[النساء: ٥٦]
ومن الأمثلة المعاصرة في العلوم الجنائية قصة شاب مسلم من سوهاج سافر إلى ألمانيا ليُعد رسالة الدكتوراه في القانون، ووجدهم