للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هذا الكافر الذي اتخذ الكفر طريقا لجاه الدنيا وزخرفها. . سواء أنذرته أو لم تنذره فانه لن يؤمن. . انه يريد الدنيا التي يعيش فيها. . بل ان هؤلاء هم الذين يقاومون الدين ويحاربون كل من آمن. . لأنهم يعرفون ان الايمان سيسلبهم مميزات كثيرة. . ولذلك فإن عدم ايمانهم ليس عن ان منهج الايمان لم يبلغهم. . او ان أحدا لم يلفتهم الى ايات الله في الأرض. . ولكن لأن حياتهم قائمة ومبنية على الكفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>