للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أما كلمة «يتفكرون» فهي أُمّ كل تلك المعاني؛ لأنك حين تشغل فكرك تحتاج إلى أمرين، أنْ تنظرَ إلى مُعْطيات ظواهرها ومُعْطيات أدبارها.

ولذلك يقول الحق سبحانه: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القرآن} [النساء: ٨٢] .

وهذا يعني ألاَّ تأخذ الواجهة فقط، بل عليك أنْ تنظرَ إلى المعطيات الخلفية كي تفهم، وحين تفهم تكون قد عرفتَ، فالمهمة مُكوَّنة من أربع مراحل؛ تفكُّر، فتدبُّر، فتفقُّه؛ فمعرفة وعِلْم.

ويقول الحق سبحانه من بعد ذلك: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اليل ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>