لأن الإنسان قد يغتر حين يستوفي متطلبات حياته، وقد تلهيه هذه النعم عن مطلوب المنعم سبحانه، فينشغل بالنعمة التي هو فيها عن المنعم الذي أنعم عليه بها. . فتأتي هذه الآية مُحذّرة.
إياك أنْ تغترّ بالمتاع والأثاث؛ لأنها متاع إلى حين. . متاعٌ موقوت لا يدوم، ومهما استوفيت حظّك منها في الدنيا فإنها صائرة إلى أمرين:
إما أن تفوتها بالموت، وإما أنْ تفوتَك بالفقر والحاجة. . إذن: هي ذاهبة ذاهبة. . فتذكّروا دائماً قوله تعالى: