نقول: آيات الكتاب لا تتبدّل؛ لأن أحكام الله المطلوبة مِمَّن عاصر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كالأحكام المطلوبة مِمَّنْ تقوم عليه الساعة.
وقد سُبق الإسلام باليهودية والمسيحية، فعندنا أمر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بتحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة. اعترض على ذلك اليهود وقالوا: ما بال محمد لا يثبتُ على حال، فيأمر بالشيء اليوم، ويأمر بخلافه غداً، فإنْ كان البيت الصحيح هو الكعبة فصلاتكم لبيت المقدس باطلة، وإنْ كان بيت المقدس هو الصحيح، فصلاتكم للكعبة باطلة.