الموت؛ ولذلك فالحق سبحانه حينما يُعلمنا أن نكون على وعي وإدراك لحقائق الأمور، يقول:{وَتَوَكَّلْ عَلَى الحي الذي لاَ يَمُوتُ}[الفرقان: ٥٨] .
وما دام الأمر كذلك، فإياك أنْ تتخذَ من دون الله وكيلاً، حتى لو كان هذا الوكيل هو الواسطة بينك وبين ربك كالأنبياء؛ لأنهم لا يأتون بشيء من عند أنفسهم، بل يناولونك ويُبلِّغونك عن الله سبحانه.
ولذلك الحق سبحانه يقول:{وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بالذي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ. .}[الإسراء: ٨٦] .
ولو شئنا ما أوحينا إليك أبداً، فمن أين تأتي بالمنهج إذن؟