للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي: ممنوعاً عن أحد؛ لأن الجميع خَلْقه تعالى، المؤمن والكافر، وهو الذي استدعاهم إلى الحياة، وهو سبحانه المتكفّل لهم بمُقوّمات حياتهم، كما تستدعي ضيفاً إلى بيتك فعليك أنْ تقومَ له بواجب الضيافة.

ونلاحظ هنا أن الحق سبحانه اختار التعبير بقوله: {مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ. .} [الإسراء: ٢٠]

لأن العطاء المراد هنا عطاء ربوبية، وهو سبحانه ربّ كلّ شيء. أي: مُربّيه ومتكفّل به، وشرف كبير أن يُنسبَ العطاء إلى الرب تبارك وتعالى.

ثم يقول الحق سبحانه: {انظر كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ ... } .

<<  <  ج: ص:  >  >>