وقوله:{مَذْمُوماً. .}[الإسراء: ٢٢] لأنه أتى بعمل يذمه الناس عليه.
{مَّخْذُولاً. .}[الإسراء: ٢٢] من الخذلان، وهو عدم النُّصْرة، فالأبعد في موقف لا ينصره فيه أحد، ولا يدافع عنه أحد، لذلك يقول تعالى لهؤلاء:{مَا لَكُمْ لاَ تَنَاصَرُونَ بَلْ هُمُ اليوم مُسْتَسْلِمُونَ}[الصافات: ٢٥ - ٢٦]
ثم ينتقل بنا الحق سبحانه إلى قضية يعطينا فيها نوعاً من الاستدلال، فيقول سبحانه: