للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - وتَوَجَّه أمير الحاج الطَّواشيُّ بدرُ الدِّين بَدْر الصَّوابيُّ ومعه الرَّكْبُ الشّاميُّ إلى الحجاز الشَّريف من دمشق يوم الخميس سادس عَشَر شَوّال، وخرجَ الشُّجاعيُّ لتوديعِه.

١٤٢٧ - وفي ليلة الأربعاء خامس عَشَر شَوّال تُوفِّي شهابُ الدِّين أحمدُ (١) بنُ عليّ بن نَصْر الفاضِليُّ، ودُفِنَ من الغد بسَفْح قاسيون.

وكان جارَنا مدة بدَرْب الفاضِل.

١٤٢٨ - وفي يوم السَّبْت الخامس والعشرين من شَوّال توفِّيت دُنْيا (٢) بنتُ الصَّدْر جمال الدِّين مُحمد بن نَصْر الله بن المُظَفَّر التَّمِيميِّ، ابنِ القلانسيِّ، أخت الصَّدْر شرف الدِّين، ودُفِنت من يومها بسَفْح قاسيون.

١٤٢٩ - وفي يوم الأحد السّادس والعشرين من شَوّال تُوفِّي الشَّيخُ الصّالحُ رَسْلان (٣) بن حَيْدر البَغْداديُّ الحنبليُّ، بالمارِستان الصَّغير بدمشق.

وكان رجُلًا مُبارَكًا. سَمِعَ معنا الحديث.

• - وفي يوم الجُمُعة الرّابع والعشرين من شَوّال رُسِم بإخراج الإمام الحاكم بأمر الله أميرِ المؤمنين ليخطُب بنفسِه ويَذْكر في خُطْبته توليتَهُ الأمور للسُّلطان الملك الأشرف، فخرجَ بخِلْعة عظيمة سوداء، وهو متقلِّدٌ بسيفٍ مُحَلًّى، فخطبَ بالخُطْبة التي خطبَ بها في الأيام الظاهرية وهي من إنشاءِ القاضي شَرَف الدِّين ابن المَقْدسيّ، لكنه غيَّر منها ما يليقُ باسم السُّلطان، فلما فرغَ من الخُطبة تقدَّمَ قاضي القضاة بدر الدِّين ابن جَمَاعة، وصلَّى الجُمعة بالنّاس


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب، والظاهر أن المؤلف أرخه لأنه كان جاره.
(٢) لم نقف على ترجمة لها في غير هذا الكتاب.
(٣) ذكر الفاسي في ذيل التقييد ١/ ٥٣٢: "رسلان بن حيدر بن رسلان البغدادي. سمع على الفخر ابن البخاري مشيخته الظاهرية، وبقي إلى سنة أربعين وسبع مئة"، فلعله حفيده.

<<  <  ج: ص:  >  >>