للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورَوَى لنا عن عبد الرَّحيم بن عليّ بن مَكارم ابن أُخت سَلامة الحَدّاد، وظهر سماعُه بعد موتِه على المَجْد القَزْويني.

ومَولدُهُ في سنة عَشْر وستِّ مئة يوم الأحد عاشر رَجَب بدمشق.

١٤٣٢ - وفي ليلة الخميس رابع عَشَر ذي القَعْدة تُوفِّي الفقيهُ فَخْرُ الدِّين عبدُ الله (١) الجاكي ابن أخي الشيخ مجد الدِّين محمود الكُرديّ، بالمارستان الصَّغير، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغير.

وكان من فُقهاء المدرسةِ الشّاميّة.

١٤٣٣ - وفي اللَّيلةِ المَذْكورة تُوفِّي ناصرُ الدِّين مُحمدُ (٢) ابنُ الأمير نجم الدِّين عُمَرُ القَيْمُريُّ، أخو شهاب الدِّين أحمد، ودُفِنَ بتُربةِ جَدَّتِهِ جوار التُّربة الحافظية بطريق الجَبَل.

• - وفي ليلة الاثنين حادِي عَشَر ذي القَعْدة رَسَم الأميرُ عَلَمُ الدِّين الشُّجاعي نائبُ السَّلْطنة باجتماع القُضاة والفُقهاء والمُدَرِّسين والصُّوفية والصُّلحاء وغيرِهم بالمَيْدان ظاهر دمشق، فاجتمعَ النّاسُ وتُلِيَت عدّة خَتْمات، وقُدِّم للناس ألوان الأطعمة والحَلْواء، وخَدَم الأميرُ النّاسَ بنفسه، ووعظَ الشَّيخ عزُّ الدِّين الفارُوثي، وغيرُه. وكان ذلك عند انقضاء سنة من وفاة السُّلْطان الملك المَنْصور.

• - وكذلكَ اجتمعَ النّاسُ بالقاهرة ليلة الاثنين رابع ذي القَعْدة قبل اجتماعنا بجُمعة، وعُمِلَ أيضًا خَتْمة لتمام السَّنة من مَوْت السُّلطان، وحضرَ من الغَدِ الملكُ الأشرفُ ومعه الإمام الحاكم أميرُ المؤمنين وعليه السَّواد وقد وَخَطَه الشَّيْبُ، ورآه النّاسُ في القاهرة، وكان وَقتًا عظيمًا.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمته في غير هذا الكتاب، والجاكي: قد تكون نسبة إلى قرية جاكه بالأهواز، كما في معجم البلدان ٢/ ٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>