للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الصُّوريُّ، وصُلِّي عليه ظُهْر يوم الأحد بالجامع المُظَفَّري، ودُفِنَ بسَفْح قاسيون، رحمَهُ الله.

سَمِعَ من أبي اليُمْن الكِنْدي، وتَفَرَّد بالسَّماع منه، ومن ابن الحَرَستاني، وابن مُلاعب، وابن الجَلاجِليّ، وابن البنّاء، والشَّمْس العَطّار.

ورحلَ إلى بغدادَ، وسَمِعَ من السُّهْرَوَرْديِّ، والدّاهِريِّ، وعُمر بن كَرَم، وابن الجَوَاليقيّ، والحَسَن ابن الزَّبِيدي، وزكريّا العُلْبِيّ، وجماعة.

ومَولدُهُ سنة ثلاث وستِّ مئة تقريبًا.

وكان يكتبُ خَطًّا حَسَنًا، ويخرُجُ إلى القُرى أمينًا.

قرأتُ عليه كتابَ "التَّوابين" للشيخ موفّق الدِّين ابن قُدامة بسماعه منه، وغيرَ ذلك.

• - وفي العَشْر الأخير من ذي الحِجّةِ مَسَكَ الأميرُ عَلَمُ الدِّين الشُّجاعيُّ الشَّيخَ سَيْف الدِّين الرُّجَيْحِيَّ وجَهَّزَهُ إلى الدِّيارِ المِصْرية.

١٤٤٢ - وفي ذي الحِجّة تُوفِّي الشَّيخُ الواعظُ يوسُفُ (١) بنُ إبراهيم بن يوسُف المَلَطيّ، ودُفِنَ بمقابر الصُّوفية.

وذَكَرَ أنَّ مَولدَهُ في سنة خَمْسَ عَشرةَ وستِّ مئة.

أخذ خَطَّه ابن الخَبّاز في بعض الإجازات.

١٤٤٣ - وفي هذه السنة تُوفِّي الشَّيخُ العَدلُ الرَّضيُّ جمالُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٢) ابنُ الشَّيخ الإمام العلّامة سيْف الدِّين أبي الحَسَن عليّ بن أبي عليّ بن مُحمد بن سالم الآمِديُّ الشافعيُّ.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٧٥.
(٢) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>