للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

• - ووصلَ الملكُ المُظفَّر ابن الملك المَنْصور صاحب حَماة إلى دمشقَ ليلة الأربعاء حادي عَشَر جُمادى الأولى على البَريد، وأقامَ يومين أو ثلاثة وعادَ إلى بلده بعد اجتماعه بالسُّلطان.

• - وعُرِضَ جَيْش دمشق على السُّلطان الملك الأشرف يوم السَّبْت رابع عَشَر جُمادى الأول.

• - وفي يوم الخَمِيس الذي بعده وآخر مَن خرجَ الأميرُ عَلَمُ الدِّين الشُّجاعيُّ نائبُ السَّلطنة في موكب عظيم وبين يديه جماعة من النَّقابين والزّرّاقين والحَجّارين والجرخية بالعُدَد الوافرة وآلة الحرب.

• - وذكرَ الدَّرْس الشَّيخ العلّامة صفيُّ الدِّين مُحمد بنُ عبد الرحيم الأُرْمُوي، المعروف بالهِنْدي، بالمدرسة الظاهرية بدمشقَ يوم الاثنين ثاني جُمادى الأولى، عِوَضًا عن علاء الدين ابن بنت الأعز (١).

• - وفي هذا اليوم ذَكَرَ الدَّرْسَ بالدَّوْلعيّة كمالُ الدِّين ابن قاضي القُضاة مُحيي الدِّين ابن الزَّكيّ (٢).

١٤٧٦ - وفي الثاني عَشَر من جُمادى الأولى تُوفِّي أبو عبد الله مُحمدُ (٣) بنُ أبي بكر بن داود بن أبي بكر العِماديُّ الهَكّاريُّ، بمدينة الرَّمْلة، ودُفِنَ هناك، وكان مقيمًا بها.

رَوَى عن يوسف بن خليل الحافظ. سَمِعَ منه أبو العلاء البُخاريُّ.

وهو مَنْسوب إلى العِمادية (٤) من بلاد المَوْصل.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٠، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٥٩.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٥٩.
(٣) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٣٨.
(٤) معجم البلدان ٤/ ١٤٩، وهي قائمة إلى اليوم، منسوبة إلى الأمير الشهير القدير عماد الدين زنكي.

<<  <  ج: ص:  >  >>