للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

روى "جُزء الدّارع" عن ابن خَلِيل.

ومَولدُه بحَلَب في عاشر المُحَرَّم سنة أربع وثلاثين وستِّ مئة.

١٤٨٠ - وفي ليلة السَّبْت خامس جُمادى الآخِرة تُوفِّي الفقيهُ شَمْسُ الدِّين الجِيليُّ (١) الساكن بالنّاصرية بدمشق.

١٤٨١ - وفي يوم الأحد السّابع والعشرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ ناصرُ الدِّين ابنُ البَخْتَريّ (٢)، ودُفِنَ من يومه بمقابر باب الفَراديس.

وكان رجُلًا جيِّدًا يجلس بالعادلية بين يدي نُواب القُضاة.

١٤٨٢ - وفي العَشْر الأخير من جُمادى الآخِرة تُوفي الشيخُ الصّالحُ أحمدُ (٣) المعروف بالشَّعْفُور، البَعْلَبَكّيُّ، اليُونينيُّ، ببعلبك.

١٤٨٣ - وفي يوم الخَمِيس الرابع والعشرين من جُمادى الآخرة تُوفِّي الشَّيخُ الصّالح الخَطِيب شَرَفُ الدِّين أبو عَمْرو عُثمان (٤) بنُ يوسُف بن أبي الفَرَج التَّنوخيُّ خطيبُ حَرَسْتا، وصُلِّي عليه يوم الجُمُعة بجامع القَرْية، ودُفِنَ هناك.

رَوَى عن ابن اللَّتِّي "المئة الشُّريحية" و"مُسنَد عَبْد بن حُمَيْد"، وكان رجلًا صالحًا.

ومَولدُه سنة اثنتي عَشرة وستِّ مئة تقريبًا.

ويُعرف بابن كَوَانُو.

وبينَهُ وبينَ الشَّيخ زين الدِّين المُهَذَّب قَرابة.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٣) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٤) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ٧٤ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>